بعد صدور الأمر السامي والقرار التاريخي في السعودية والذي شرح قيادة المرأة السعودية للسيارة وبشكل رسمي وقانوني على ان يبدأ القرار من شهر شوال 1439هـ اصبحت هناك مشاريع لا ينبغي حتى التفكير فيها لانها ستتأثر بشكل كبير بالسماح للمرأة بقيادة السيارة.
على سبيل المثال لا الحصر
1.مشروع نقل الموظفات والمعلمات طبعاً ليس كل موظفة وليس كل معلمة ستشتري سيارة وتتعلم القيادة فالأمر يحتاج على الاقل ثلاث سنوات.
2.العمل في اوبر او كريم وان كان العمل في اوبر وكريم ستستمر الحاجة له فحتى في كل دول العالم الحاجة للسيارات تحت الطلب لن تتأثر ولكن التأثر سيكون جزئي في السعودية.
نقل المعلمات بشكل عام هو ما سيتأثر من هذا القرار من اجل هذا من لديه مشروع قائم فليستمر ومن يرغب في فتح مشاريع نقل فيؤجلها او يبحث عن مشروع آخر.
اكثر ما ينتعش من هذا القرار هي اسواق السيارة معارض وصالات السيارات والبنوك وشركات التأجير والتقسيط
واكثر من يتأثر هي مكاتب الاستقدام.
قيادة المرأة للسيارة لا تناسب جميع النساء
المسألة ليست كما في باقي الدول العربية
فهناك حاجز نفسي بين الذكور والإناث بالسعودية
يُبنى منذ الطفولة وهذا سينعكس على الطريقة
التي ستقود بها المرأة سيارتها ..
وأعتقد حالياً بأن قيادة المرأة للسيارة ستكون
أشبه بقيادة الأطفال للسيارة ..
فالأمر مربك في البداية ولا يقتصر على معرفة
أساسيات القيادة .. بل الحاجة ستكون للتنظيم
واستخدام الطريق بشكل مختلف جذرياً عن الوضع
الحالي ..
ليس كل النساء ستقرر بأنها ستشتري سيارة
وتستخدمها بنفسها حتى لو كانت تستطيع
وأعتقد أن محافظة جدة هي الأكثر
ملائمة وتقبلاً لقيادة المرأة للسيارة ..
وكل هذا يعتبر أمر طبيعي في البدايات إذا سيُقابل إما
بالرفض أو الإمتعاض ثم التقبل تدريجياً ..
وهذا يذكرني ببداية استخدام الجوال
فالكثير كان يمنع زوجته أو ابنته من الحصول
على جوال .. ثم أصبح الأمر مألوف وطبيعي ..
وبالتالي المشكلة ليست بقيادة المرأة
بل بأدبيات استخدام الطريق
ويجب وضع قانون رادع للشباب المتهور
الذي يشكل مشكلة أثناء قيادته لكل السيارات التي حوله ..
وأحب أضيف للقطاعات التي سوف تستفيد
من سماح المرأة للقيادة “قطاع التأمين”
وللشركات المتضررة ” شركات الليموزين” ..
حياك الله اخوي مزايا..
صحيح نسيت التامين اكثر قطاع مستفيد بعد البنوك .. شفت لي شرط في عقد نكاح جديد من منها شراء سيارة 2017 🙂 و عدم منعها من قيادة السيارة .. شرط عدم المنع يذكرني بالشرط القديم عدم منعها من اكمال تعليمها .
اعتقد ان القيادة ستكون أسرع من دخول الجوال البيوت لان الشعب اكثر تفتح من ذي قبل