يقولون ان الوظيفة هي أمان من الفقر ومانع عن الغنى وهذا ما يقولونه ولست متأكد ان كان ما يُقال صحيح فمن يبحث عن الثراء والغنى وهو على رأس الوظيفة سيجد الطريق لذلك هذا ما كان يعمله كل غني قبل ثراءه كالإدخار واقتناص الفرص و زيادة الدخل الشهري نصيحتي اقدمها لكل من يرغب بترك الوظيفة لينتقل إلى التجارة او العمل الحر وهي اسئلة وأجب عليها
قبل ترك الوظيفة والاتجاة للعمل الحر او البدء بمشروعك الصغير اجب على التالي
- هل تملك مشروع تجاري قائم ويدخل لك دخل شهري يفوق راتبك بمرتين؟
- هل تملك منزل خاص بك؟
- هل لديك أصول توفر لك دخل سنوي ثابت؟كالعقارات والأسهم ذات العوائد مثلاً.
- هل يمكن ان تستمر حياتك بنفس النفقات كالأقساط والمصاريف ..إلخ ..فيما لو انقطع راتبك من الآن؟ ولمدة كم.
- اذا كانت كل الاجوبة نعم فترك الوظيفة يبقى خيار وليس ضرورة
- واذا كان كل الاجوبة لا او بعضها فترك الوظيفة يعتبر إنتحار مالي وليس قرار حكيم وهي مسألة وقت حتى تكتشف ذلك.
- ان اكبر ما يصطدم به من تركوا وظائفهم واتجهوا إلى قطاع الاعمال و المشاريع الصغيرة هي قلة الخبرة وغالب من اتجه للمشاريع الصغيرة بعد الوظيفة فشل لذات السبب.
- لا تستعجل بالاستقالة من وظيفتك ففي حالة قلة الخبرة ستكون هي صمام الأمان من فقرك القادم لا محالة إذا تركتها.
- ايها الموظف المخدوع مما تسمع ومما ترى دون ان تخوض غمار التجارة او ان تبدأ مشروعك الصغير عض على وظيفتك بالنواجذ ولا تفرط بها فلم يحن الوقت لتتركها.
- قلت ذا مرة لصديقي لو لم اعتبر الوظيفة كالمشروع التجاري لما بقيت فيها يوم واحد وهي كذلك مشروع تجاري تأخذ حصاده نهاية كل شهر..أعتبرها كذلك.
- سيكذبون عليك ويقولون ان الوظيفة هي ” عبودية القرن العشرين ” احذر لا تصدقهم فأنت حر وتعمل وتأخذ أجرك.
اسباب تجعلني لا اؤيد ترك الوظيفة لمن لا يملك اي خبرة في التجارة وليس له دخل يعادل راتبه بمرتين
- من لم يسبق له القيام بأي مشروع تجاري فعليه ان يؤخر قرار الاستقالة من الوظيفة الآن ويبدأ بأي مشروع مهما كان صغير وليجرب نفسه وامكانيات صبره ما الضير ان تجمع بين وظيفتك وبين مشروع صغير يزيد من دخلك.
- فشلك في المشاريع وانت على رأس الوظيفة أقل وطأة من فشلك وانت بلا وظيفة حينها ستكون مفلس بشكل رسمي.
- وظيفتي هي مشروعي التجاري بجانب مشاريع حقيقية ولن اتركها حتى اجُيب بنعم على الأربعة اسئلة في بداية المقال.
- يوما ما سأترك انا بنفسي الوظيفة ولكن متى في الفقرة التالية..
متى اترك الوظيفة ؟
- عندما امتلك عقار بدخل سنوي يعادل راتبي السنوي.
- اذا امتلكت مشاريع قائمة ودائمة دخلها الشهري تعادل راتبي بمرتين.
- انا أعددت خطة لترك الوظيفة ولكن بعد ان اضمن دخل يعادل راتبي الحالي بثلاث مرات سأترك الوظيفة وأطور من زيادة الدخل وأجعل المال كالعبيد العاملين لدي هكذا كان وصف المال العامل لصاحبه في كتاب ” اغنى رجل في بابل ” هي خطة إن لم التزم بها او انجح فيها سأظل في وظيفتي.
- الإدخار وبناء رأس المال يساعدك كثيراً في المضي قدماً بمشاريعك الصغيرة دون ان تتأثر مالياً.
ضغوطات العمل والمشاكل لا تجعلها تؤثر في قرارك
- كثيرين ممن قدموا الاستقالة كان قرارهم لترك الوظيفة ليس بسبب البحث عن مشاريع وتجارة بل بسبب ضغوطات العمل من زملاء ومدراء سيئين.
- الضغوطات النفسية في العمل تؤثر بشكل كبير في قرارك حول ترك الوظيفة لهذا حاول ان تحل هذه الاشكالية وتعالجها وتحاول اصلاحها ولا تجعلها تؤثر عليك وتستعجل في ترك الوظيفة ثم ستهيم على وجهك باحثاً عن دخل وتتكابل عليك المصاريف والتي لا تملك اي دخل لسدها حينها ستتأكد انك استعجلت في ترك وظيفتك.
- قدم اجازة ولتكن اجازة لترتاح نفسياً وتعيد حساباتك واذا بالامكان اخذ اجازة بدون راتب لتجرب نفسك في التجارة فأفعل ولكن لا تقدم استقالتك.
ختاماً الأنترنت مليئ بالمقالات المؤيدة لقرار الاستقالة من العمل والمحفزة على ذلك ومن رأيي ما هي إلا أفخاخ لموظف مسكين يتعرض لضغوطات في العمل ويقرأ مقال تحفيزي عن ترك الوظيفة يزيد من إصراره على تركها وبعد هذا القرار الكارثي سيتآكل رأس ماله ورصيده البنكي ويجد نفسه في النهاية مفلس.
اخي الموظف ( لا تترك وظيفتك وانت لا تملك اي دخل يعادل راتبك ، لا تترك وظيفتك بدون ان تعد خطه مسبقه وترفع شعار زيادة الدخل الشهري بجانب راتبك ، اعتبر وظيفتك مشروعك التجاري، وفي اثناء ذلك قم بتنمية الأصول التي تدخل عليك عائد سنوي ثابت كالأسهم والعقارات)
اقرأ ايضاً
السلام عليكم ورحمة الله
قدمت استقالة من شركة بسبب ضغوطات نفسية وبدنية من قبل مدراء فالان نفسيتي تتاثر من ابسط الاشياء ماذا افعل ؟
الموظف مثل مدمن المخدرات يهدى ويرتاح بعد أخذ الجرعة وهى المرتب الشهري وبعد فترة من الادمان لايستطيع الفرار ولا الهروب ويكون حقيقى عبد للوظيفة بكافة ضغوطها انا ليس مع هذا ولا ذاك اعقلها وتوكل ليس من المنطق أن تجيب على كافة الاسئله أعلاه وليس من المنطق أن تنطلق فى الشغل الحر بدون وعى واتزان وتخطيط فكر جيدا واعلم بان الموضوع ليس سهلا ولكنه ممتع
الراتب او الجرعة كما وصفته تعتبر ضرورية بدلاً من اين يهيم المدن على وجهه بحثاً عن جرعه غير مضمونه.
أكبر مغامرة يقدم عليها الشخص ان يترك عمله بدون ان يكون لديه منزل بالإضافة لمصدر دخل ثابت ومجرب من أشهر يعادل راتبه مره او مرتين.
طيب كلام جميل وكله منطق ولكن لو انت تعمل بوظيفة صاحب الشركة يطلب منك تنفيذ اكثر من مهمة في إطار انه من داخل عدد ساعات عملك وتتقاضي نفس اجر الوظيفة الواحدة يعني انا اعمل بشركة صغيرة بأكثر من مهمة حيث انني اعمل ك(مصمم-مراقب جودة – محاسب – مراجع – متابع للوثائق والبيانات – مدخل بيانات )
وانا في الاساس مؤهلي الدراسي (اخصائي رقابة جودة) وراتبي يتقاضاه تقريبا نفس راتب مراجع البيانات وانا علي دراية بالعمل الحر كاملا وكنت اعمل كمقاول كهرباء صغير ايه هو المفروض اني اعمله في الحالة ديه اتجه للعمل الحر ام اكون ثابت في وظيفتي
اخي ابو رؤي اذا الوظيفه قطاع خاص يمكنك الانتقال لشركة أخرى تقدر خبراتك
الأهم ان جزئية النجاح المضمون في التجارة والعمل الحر غير مضمونه اصلاً وما هي إلا اماني تمنيها النفس للقيام بخطوة الاستقاله والراحه من العمل والفكاك من المدير والزملاء.
انت فكر بها كيف تكون حياتك بعد ان تترك الوظيفة وما هي مدة صمودك في حالة انقطاع الراتب الحالي؟ وما الذي تملكه من دخل اضافي يساعدك.
كلام من ذهب عين العقل هذا المنطق والصح، عطيتني محفز معنوي لايوصف جزاك الله خير، فعلا اجب على الاربع أسئلة اذا كانت نعم فانطلق إلى الحرية واذا كانت لا فطور عملك الحر وانت على رأس العمل حتى تقوى، وفعلا هناك اجازة بدون راتب خذها قبل الاستقالة وجرب هل تستطيع النجاة بالعمل الحر ام الغرق
بارك الله فيك يابو خالد وكلامك صحيح التجربه قبل القرار التاريخي والاستقالة هذا الحل الافضل.
واي شخص متضايق من وظيفته يفترض ان يعاملها انها مشروع يعمل يومياص 6 او 8 ساعات ويحصل في النهاية على راتب.
وفقك الله